كتب/ رضوان محمد عثمان
في تسارع رهيب جدا للاحداث وبعد ان عجزت الدبلوماسية المصرية عن خطب ود الجماهير السودانية الغاضبة من السياسات القمعية تجاه المواطنين السودانيين الموجودين بجمهورية مصر، وبعد تجاهلها المتعمد للرد علي السفارة السودانية بالقاهرة والتي خاطبت وزارة الخارجية المصرية لتهدئة الشارع العام السوداني ودفن الفتنة في مهدها بين البلدين الشقيقين.
ولما لم يجد الشعب ضالته ولم تسعي الحكومة المصرية لإزاحة الاحتقان وفي خروج كامل عن السيطرة علي الأحداث دعت الحركات الشبابية ومجموعات الشباب للخروج يوم غدا الخميس الساعة العاشرة صباحا في تظاهرات حاشدة امام السفارة المصرية بالخرطوم رافعين مذكرات مطالب للرئيس السوداني واظهار الغضب الشعبي للسفير المصري بالخرطوم.
وانحصرت قائمة المطالب في هذه القائمة التي من شأنها ان تقطع كافة العلاقات بين البلدين الشقيقين.
نص المخاطبات:
ندعو الجميع للتجمع امام السفارة المصرية في الخرطوم يوم الخميس القادم الموافق ١٩/١١/٢٠١٥ الساعة العاشرة صباحا
للمطالبة بالتي :
١- التحقيق الفوري في قتل المواطنين السودانين وتقديم القتلة ألي محاكمات عسكرية
٢- الانسحاب الفوري من حلايب وشلاتين واعتبارها منطقة نزاع حتي يتم فيها التحكيم الدولي .
٣-كف الآلة الإعلامية الحقيرة التي تسيء للإنسان السوداني
٤- طرد السفير المصري وقفل الحدود لحين تحقيق البنود أعلاها
وعلي الناشطين في بلاد المهجر الاحتجاج أمام السفارات المصرية في الخارج.
– هذا وقد جهز المتظاهرون صورة موحدة سيرفعونها امام السفارة المصرية للمواطن السوداني الذي تعرض للتعذيب والضرب من الامن المصري لحمله مبالغ علاج ابنه بالدولار، وهو قد ذهب الي مصر في رحلة علاجية.
